الصفحة الرئيسية  قضايا و حوادث

قضايا و حوادث السليطي يكشف تفاصيل صادمة عن أهداف المخطط الارهابي الذي كان هؤلاء الارهابيون ينوون تنفيذه برمادة

نشر في  13 أوت 2017  (12:47)

 كشفت النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب والوحدة الوطنية لمقاومة جرائم الارهاب عن مخطط ارهابي شبيه بعملية بن قردان كان الارهابيون ينوون تنفيذه بمدينة رمادة الحدودية مع ليبيا من جهة ولاية تطاوين.

وقال الناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الارهاب سفيان السليطي لـالجمهورية ان خلية ارهابية متكونة من 4 عناصر وقع تفكيكها بعد نحو 5 أشهر من العمل الاستخباراتي وسرية مطلقة كانت تحضر للسيطرة على رمادة وتركيز عناصرها مستغلة بذلك احداث الكامور.

وأضاف السليطي أن عناصر الخلية كانوا ينوون التسلل عبر الحدود التونسية قادمين من ليببا على متن سيارات رباعية الدفع ومنها الى مدينة رمادة أين ظنوا أنهم سيعلنون امارتهم. وعن ماهية المخطط الارهابي الذي كاد يستهدف جنوب تونس الحدودي من جهة ليبيا، أوضح محدثنا أن مخطط اقامة امارة اسلامية يشبه مخطط بن قردان في مارس من السنة الفارطة ويتميز بالدقة وكثرة العناصر علما أنهم كانوا ينوون تنفيذه في شهر رمضان الا أنه أجّل.

وذكر مصدر أمني للجمهورية أن المخطط يحوي عمليات رصد لشخصيات أمنية وعسكرية ليقع تصفيتها باستعمال مسدس كاتم للصوت فضلا عن تحديد تمركز الوحدات الامنية والعسكرية لفائدة قيادات ارهابية تونسية الجنسية لاستهدافها عند تنفيذ مخططهم.

هذه الخلية نقلا عن الناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الارهاب كانت تتواصل مع مجموعة ال16 من سنة 2015 التي التحقت بمعسكرات تنظيم داعش الارهابي بسرت في ليبيا وتدربت هناك. وللتذكير، كانت المصالح المختصة بتونس قامت في أواخر جويلية الماضي بتفكيك خلية إرهابية تنشط بين تونس و تطاوين بمعتمدية الصمار تضم 7 عناصر ناشطة منذ 2012 وعلى علاقة اتصالية بقيادي بارز في تنظيم داعش الإرهابي بليبيا.

عمليّة القبض على أطراف هذه الخلية تمت في عمليّتين منفصلتين، حيث ألقي القبض على 4 منها أميرها عامل بمخبزة في تونس العاصمة ونجحت في استقطاب طالبين جديدين متواجدين بتونس تحصّلا على شهادة البكالوريا خلال السنة الفارطة وهما في حالة سراح اما ال16 بقية فهم في ليبيا.

نعيمة خليصة